Tuesday 13 December 2011

مشروع المختبر الالكتروني

مشروع المختبر الالكتروني

Electronic Lab. Project

تحية الى زوار المدونة …

إن إدخال الحاسوب والإنترنت إلى الدرس مباشرة يعتبر نقله نوعية قد لا يكون الطلبة والهيئة التدريسية مهيئين لها الآن. فهناك بعض العوائق العملية التي تقف في وجه ذلك ، مثل عامل اللغة ونوعية المواد وغيرها. كذلك فإن التغيير المفاجئ قد ينتج عنه بعض الآثار غير المتوقعة. وفي المقابل فإن الأحجام عن التفكير والسعي لمثل هذا التطوير قد يفوت على المجتمع مواكبة متطلبات عصره. لذا فقد اقترحت إنشاء شبكة تعليمية أطلقت  عليها اسم “المختبر الإلكتروني ” لتكون الخطوة الأولى للإفادة من الإنترنت لاحقاً.

 أهداف المشروع

            يهدف المشروع المقترح إلى تحقيق الأمور التالية:

1-        توفير البرامج التعليمية حيث يمكن الاستفادة منها داخل المختبر وخارجه.

2-        التواصل بين مختلف فئات القطاع التعليمي (الطالب والمدرس والمشرف) من خلال البريد الإلكتروني.

3-        توفير الاتصال بمصادر المعلومات.

4-        ربط الطالب بالمختبر خارج الدوام.

5-    نشر الثقافة الحاسوبية. فمن المتوقع أن تدفع المزايا الموجودة في الموقع الكثيرين – وخاصة القطاع التعليمي – لاقتناء الحاسوب واستخدامه كي يتمكنوا من الوصول إليه.

7-        دراسة فعالية الفكرة وتحليل استخدامها والاستفادة منها للخروج ببعض الاستنتاجات التي قد يكون لها دور في تحسين وتطوير المختبر الإلكترونية.

 

الفوائد

            هناك العديد من الفوائد من هذا المشروع  تحقيقها من خلال هذا المشروع ، وفيما يلي أهمها:

1-          توفير المساندة للمدرس  في الدرس.

2-          إيجاد نوع من التوازن في توصيل المعلومات للطلاب ، حيث الاختلاف في قدرات المعلمين على توصيل المادة.

3-          توفير المرونة في التعلم من خلال مراعاة الفروق الفردية. فالطالب يتعلم بالسرعة والوقت الذين يختارهما.

4-          يمكن أن توجد الشبكة نوعاً من التوحيد في بعض الموضوعات التي يراد إيصالها للطلاب وذلك من خلال توحد مصدر المعلومة.

5-          إمكانية الاتصال بين الفئة التعليمية الواحدة وكذلك بين الفئات المختلفة.

6-          توفير جواً للحوار – مجموعات النقاش – يمكن من خلاله تبادل الآراء والمقترحات ووجهات النظر.

7-          حل مشكلات الطلاب الذين يتخلفون عن زملائهم لظروف قاهرة كالمرض وغيره حيث يمكنهم المتابعة في وقت آخر.

8-          زيادة حصيلة الطالب العلمية من خلال إيجاد بيئة مشوقة ومشجعة على التعلم.

9-          خفض معدلات الإخفاق التي تنتج عن أمور مثل: عدم القدرة على متابعة المدرسأو التخلف عن الدرس لأسباب قاهرة وما شابه ذلك.

10-      مساندة الشبكة لتطوير المدرس والمشرف التربوي من خلال ما يمكن  توفيره في هذا المجال.

11-      قد تكون الشبكة جزءاً من علاج الدروس الخصوصية.

 

 

تحياتي …..

No comments:

Post a Comment